-->

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

إرتفاع ضحايا لعبة الحوت الأزرق في الجزائر

الاثنين، 11 ديسمبر 2017 ديسمبر 11, 2017



انتحر مراهقان في مدينة بجاية بالجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، وبهذا يرتفع عدد ضحايا هذه اللعبة القاتلة المحرّضة على الانتحار في أقلّ من شهر إلى 5 أشخاص.
وذكرت وسائل إعلام أن المراهقين الذين انتحرا شنقاً، يدرسان في نفس الثانوية بدائرة "سيدي عيش" التابعة لولاية بجاية، وهما "بلال" و"فيروز" البالغان من العمر 16 سنة.
وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية قال والد بلال الذي شيعت جنازته يوم الجمعة المنقضي ، إن ابنه كان "جد هادئ ومجتهداً في دراسته، قبل أن يتغير سلوكه فجأة، حيث عزل نفسه عن مجتمعه وأسرته وظل طوال المدة الأخيرة يعيش منفرداً مع هاتفه الجوال، إلى أن تم العثور عليه، جثة هامدة بمسكنه العائلي".
ودعا والد بلال، الذي كان يجهل وجود لعبة قاتلة اسمها الحوت الأزرق، باقي الأولياء إلى ضرورة مراقبة أبنائهم بعدما تحولت الإنترنت من "تكنولوجيا العصر إلى سمّ قاتل يهدد الأطفال والمراهقين"، مطالبا في نفس الوقت بضرورة حظر هذه اللعبة التي أدخلت الخوف والحزن إلى بيوت الجزائريين.
وكانت مدينة سطيف شهدت في أقل من شهر انتحار 3 أطفال، بعد أن أقدم هذا الأسبوع طفل يبلغ من العمر 15 سنة على شنق نفسه بحبل، وذلك عقب انتحار طفل في التاسعة من عمره، وقبلهما ضحية أولى يبلغ من العمر 11 سنة توفي في شهر نوفمبر الماضي، بعد أن وضع حدا لحياته بشنق نفسه داخل غرفته بالمنزل، فيما نجت تلميذة أخرى من الموت، بعد إنقاذها عندما حاولت الانتحار، بقطع أحد شرايين يدها.
وتبعاً لذلك، دشّن مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي حملات افتراضية، من أجل تحذير الأولياء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت، وكذلك من أجل مطالبة وزارة البريد والتكنولوجيات بالتدخل لمنع هذه اللعبة.
ولعبة "الحوت الأزرق"، هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية، يتلقى من يلعبها أوامر على مدار 50 يوماً تنتهي بطلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت.

تعليقات

  • فيسبوك
  • جوجل بلاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ ع فسة

تصميم و تكويد